رؤيــة الله عـز و جــل
*
◽ رؤيــة الله عـز و جــل
◽*


السؤال : ما معنى قوله تعالى
{ لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَار } ؟
{ لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَار } ؟
الجواب :
قال الشيخ ربيع بن هادي - حفظه الله :
يعني أن الأبصار لا تحيط به في هذه الدنيا لا تراه الأبصار ، و في الآخرة يراه المؤمنون يوم القيامة بدون إحاطة .
قال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة ( ٢٢ ) إلى ربها ناظرة } - القيامة : ٢٢ ، ٢٣
و قال { للذين أحسنوا الحسنى و زيادة و لا يرهق وجوههم قَتَرٌ و لا ذِلَّةٌ } - يونس : ٢٦ -
و بلغت أحاديث الرؤية لله جل و علا مبلغ التواتر ، إذ بلغت حوالي ثلاثين حديثًا ، فالمؤمنون يرون ربهم في الآخرة لكن لا يحيطون به
{ لا تُدْرِكُهُ الأبصارُ } يعني لا تُحيط به سبحانه و تعالى فهو أجلّ من أن تحيط به الأبصار أو يحيط به العلم
{ و هو يُدرِك الأبصار } - الأنعام : ١٠٣ - يعني يحيط بكل شيء ، فعِلمُ الله تعالى يحيط بكل شيء سبحانه و تعالى .
قال الشيخ ربيع بن هادي - حفظه الله :
يعني أن الأبصار لا تحيط به في هذه الدنيا لا تراه الأبصار ، و في الآخرة يراه المؤمنون يوم القيامة بدون إحاطة .
قال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة ( ٢٢ ) إلى ربها ناظرة } - القيامة : ٢٢ ، ٢٣
و قال { للذين أحسنوا الحسنى و زيادة و لا يرهق وجوههم قَتَرٌ و لا ذِلَّةٌ } - يونس : ٢٦ -
و بلغت أحاديث الرؤية لله جل و علا مبلغ التواتر ، إذ بلغت حوالي ثلاثين حديثًا ، فالمؤمنون يرون ربهم في الآخرة لكن لا يحيطون به
{ لا تُدْرِكُهُ الأبصارُ } يعني لا تُحيط به سبحانه و تعالى فهو أجلّ من أن تحيط به الأبصار أو يحيط به العلم
{ و هو يُدرِك الأبصار } - الأنعام : ١٠٣ - يعني يحيط بكل شيء ، فعِلمُ الله تعالى يحيط بكل شيء سبحانه و تعالى .
( فتاوى في المنهج و العقيدة ) .
ليست هناك تعليقات